لا تخدم المراكز الصحية في القطاع الجبلي بمحافظة الداير بني مالك الأهالي بشكل جيد، إذ تعاني من شح الخدمات الطبية، وغياب الكوادر المؤهلة، فيما مقراتها ليست سوى مبان مستأجرة لا تفي بالغرض.
ويطالب الأهالي الجهات المختصة بالنظر إلى حاجتهم إلى الخدمات بشكل منطقي، خاصة أنهم في مرتفعات يصعب معها التنقل باستمرار إلى المستشفيات المتخصصة في المناطق الأخرى.
وفي جبل خاشر يعاني المركز الصحي من نقص واضح في الخدمات الطبية بعد أن كان يحظى بعناية سابقة من هيئة تطوير فيفاء، حسب تأكيدات علي المالكي، مبينا أن المركز تدهور في السنوات الأخيرة بعد أن كان يحتوي على قسم للرجال والنساء في حين من يقوم بصرف العلاج من الصيدلية هو ممرض وليس طبيبا، مبينا أن سكان عشرات القرى يرتادون هذا المركز ومع تدهور اوضاعه باتت المستوصفات الخاصة في الداير والمستشفى العام هي المكان الوحيد لطلب العلاج، ويضطر الكثير من المرضى لقطع المسافات الطويلة للداير رغم صعوبة الطريق ووعورته.
ويعاني مركز الرعاية الأولية بآل سلمى أيضا من تدهور واضح، حيث أبدى عدد من المواطنين استياءهم من الخدمات الصحية المقدمة فيه بالرغم من أنه المركز الوحيد الذي يخدم مواطنين من عدة قبائل فهو يخدم قبائل حبس وآل تليد وآل سلمى وآل علي، وتعتبر الخدمات فيه سيئة، وكذلك العيادات والكوادر مقارنة بهذا الكم الهائل من المراجعين، كما أن الطبيب يتأخر بشكل مستمر، وهو أمر اعتاد عليه المراجعون كثيرا. وأوضح يونس المالكي أنه انتظر في إحدى المرات من العصر إلى المغرب، ولم يأت الطبيب، مبينا أن نفس المأساة تتكرر باستمرار.
وعبر يحيى التليدي عن غضبه من هذا الأهمال والتسيب، حيث انه قطع مسافة طويلة للوصول إلى هذا المركز، وللأسف لم يجد شيئا يخفف به من آلام أطفاله، وقد انتظرنا حتى آذان المغرب ولكن الطبيب لم يحضر فقرر البعض وأنا منهم العودة إلى منازلهم، وبقي القليل يعيشون لوعة الانتظار لعل وعسى أن يأتي الطبيب، لذا نخاطب المسؤولين في الشؤون الصحية بجازان للتحقيق في هذا الاهمال والتسيب والفساد الاداري ووضع حد لهذا الاستهتار بصحة المواطنين.
أما في جبل العزة فقد تم إغلاق النقطة الصحية الوحيدة التي تخدم سكان الجبل، وذلك عندما قررت ذلك إدارة الرعاية الأولية بالقطاع الجبلي، وسحب المعدات والتجهيزات الموجودة بالنقطة، وحرمان أكثر من 1000 مواطن من سكان جبل العزة والقرى المجاورة من خدماتها وطالب أهالي الجبل ومنهم العزي المالكي، مدير الشؤون الصحية باعادة فتحه ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إغلاق المركز وحرمان المواطنين من تلك الخدمات الصحية التي كانوا يتمتعون بها عن طريق هذا المركز لأكثر من 16 عاما متواصلة، داعين إلى إعادة نبض الحياة لمركزهم وإعادة تلك الخدمات التي حرموا منها في الآونة الأخيرة.
وفي جبل آل يحيى، بالرغم من وجود مركز صحي لخدمة أكثر من 3 آلاف نسمة، إلا أنه مركز متواضع، كما يعاني جبل شهدان من ذات المشكلة. وقال أحمد اليحيوي: نحن الآن بحاجة إلى إقامة مركز للرعاية الأولية، فعدد السكان يزيد على 3 آلاف نسمة والأطفال يحتاجون إلى مراجعات مستمرة من أجل متابعة برنامج التطعيمات الخاصة بهم، كما أن العديد من الأهالي يتعرضون لحالات مرضية طارئة سواء من حوادث الطريق أو عارض صحي طارئ أو التعرض للدغات العقارب والثعابين، لذلك توفير مركز للرعاية الأولية أمر ملح وضروري لأبناء المنطقة، خاصة في ظل انعزال تلك القرى بانهيار الطرق في مواسم الأمطار وتأخر عمليات الصيانة. ويعيب جبران الزيداني على المركز الصحي بجبل شهدان غياب الخدمات الصحية الكافية فهناك نقص في الأدوية، كما أن الطبيب لا يزورهم إلا مرة في الأسبوع.
وفي وادي حمر ذكر سالم التليدي ان الصحة وفرت مركزا مؤقتا، لكن تم اغلاقه دون معرفة الأسباب، ليضطر الأهالي قطع مسافة 40 كلم من أجل العلاج رغم وعورة الطرق الجبلية.
من جهته، أوضح مدير قطاع الرعاية الأولية ببني مالك فرحان جبران المالكي أن المركز الصحي في خاشر سيتم اعادة فتحه قريبا، بعد أن تمت مخاطبة الشؤون الصحية، كما تم افتتاح المركز الصحي بوادي ضهياء لخدمة اهالي جبل العزة وهو بديل عن النقطة الصحية المغلقة.
وبين أن المركز الصحي بآل يحيى تم جهيزه بكافة الكوادر البشرية لخدمة سكان القرى، مشيرا إلى أن الرعاية الصحية بقرى وجبال بني مالك بدأت تتحسن تدريجيا بعد أن تم فصلها عن قطاع الرعاية بالمناطق الجبلية، موضحا عدم رضاه عن الوضع الحالي، واعدا ببذل قصارى جهده لتوفير الخدمات الصحية لأبناء قرى القطاع الجبلي ببني مالك الذين يزيد عددهم على 100 ألف نسمة و450 قرية و7 مراكز.
ويطالب الأهالي الجهات المختصة بالنظر إلى حاجتهم إلى الخدمات بشكل منطقي، خاصة أنهم في مرتفعات يصعب معها التنقل باستمرار إلى المستشفيات المتخصصة في المناطق الأخرى.
وفي جبل خاشر يعاني المركز الصحي من نقص واضح في الخدمات الطبية بعد أن كان يحظى بعناية سابقة من هيئة تطوير فيفاء، حسب تأكيدات علي المالكي، مبينا أن المركز تدهور في السنوات الأخيرة بعد أن كان يحتوي على قسم للرجال والنساء في حين من يقوم بصرف العلاج من الصيدلية هو ممرض وليس طبيبا، مبينا أن سكان عشرات القرى يرتادون هذا المركز ومع تدهور اوضاعه باتت المستوصفات الخاصة في الداير والمستشفى العام هي المكان الوحيد لطلب العلاج، ويضطر الكثير من المرضى لقطع المسافات الطويلة للداير رغم صعوبة الطريق ووعورته.
ويعاني مركز الرعاية الأولية بآل سلمى أيضا من تدهور واضح، حيث أبدى عدد من المواطنين استياءهم من الخدمات الصحية المقدمة فيه بالرغم من أنه المركز الوحيد الذي يخدم مواطنين من عدة قبائل فهو يخدم قبائل حبس وآل تليد وآل سلمى وآل علي، وتعتبر الخدمات فيه سيئة، وكذلك العيادات والكوادر مقارنة بهذا الكم الهائل من المراجعين، كما أن الطبيب يتأخر بشكل مستمر، وهو أمر اعتاد عليه المراجعون كثيرا. وأوضح يونس المالكي أنه انتظر في إحدى المرات من العصر إلى المغرب، ولم يأت الطبيب، مبينا أن نفس المأساة تتكرر باستمرار.
وعبر يحيى التليدي عن غضبه من هذا الأهمال والتسيب، حيث انه قطع مسافة طويلة للوصول إلى هذا المركز، وللأسف لم يجد شيئا يخفف به من آلام أطفاله، وقد انتظرنا حتى آذان المغرب ولكن الطبيب لم يحضر فقرر البعض وأنا منهم العودة إلى منازلهم، وبقي القليل يعيشون لوعة الانتظار لعل وعسى أن يأتي الطبيب، لذا نخاطب المسؤولين في الشؤون الصحية بجازان للتحقيق في هذا الاهمال والتسيب والفساد الاداري ووضع حد لهذا الاستهتار بصحة المواطنين.
أما في جبل العزة فقد تم إغلاق النقطة الصحية الوحيدة التي تخدم سكان الجبل، وذلك عندما قررت ذلك إدارة الرعاية الأولية بالقطاع الجبلي، وسحب المعدات والتجهيزات الموجودة بالنقطة، وحرمان أكثر من 1000 مواطن من سكان جبل العزة والقرى المجاورة من خدماتها وطالب أهالي الجبل ومنهم العزي المالكي، مدير الشؤون الصحية باعادة فتحه ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إغلاق المركز وحرمان المواطنين من تلك الخدمات الصحية التي كانوا يتمتعون بها عن طريق هذا المركز لأكثر من 16 عاما متواصلة، داعين إلى إعادة نبض الحياة لمركزهم وإعادة تلك الخدمات التي حرموا منها في الآونة الأخيرة.
وفي جبل آل يحيى، بالرغم من وجود مركز صحي لخدمة أكثر من 3 آلاف نسمة، إلا أنه مركز متواضع، كما يعاني جبل شهدان من ذات المشكلة. وقال أحمد اليحيوي: نحن الآن بحاجة إلى إقامة مركز للرعاية الأولية، فعدد السكان يزيد على 3 آلاف نسمة والأطفال يحتاجون إلى مراجعات مستمرة من أجل متابعة برنامج التطعيمات الخاصة بهم، كما أن العديد من الأهالي يتعرضون لحالات مرضية طارئة سواء من حوادث الطريق أو عارض صحي طارئ أو التعرض للدغات العقارب والثعابين، لذلك توفير مركز للرعاية الأولية أمر ملح وضروري لأبناء المنطقة، خاصة في ظل انعزال تلك القرى بانهيار الطرق في مواسم الأمطار وتأخر عمليات الصيانة. ويعيب جبران الزيداني على المركز الصحي بجبل شهدان غياب الخدمات الصحية الكافية فهناك نقص في الأدوية، كما أن الطبيب لا يزورهم إلا مرة في الأسبوع.
وفي وادي حمر ذكر سالم التليدي ان الصحة وفرت مركزا مؤقتا، لكن تم اغلاقه دون معرفة الأسباب، ليضطر الأهالي قطع مسافة 40 كلم من أجل العلاج رغم وعورة الطرق الجبلية.
من جهته، أوضح مدير قطاع الرعاية الأولية ببني مالك فرحان جبران المالكي أن المركز الصحي في خاشر سيتم اعادة فتحه قريبا، بعد أن تمت مخاطبة الشؤون الصحية، كما تم افتتاح المركز الصحي بوادي ضهياء لخدمة اهالي جبل العزة وهو بديل عن النقطة الصحية المغلقة.
وبين أن المركز الصحي بآل يحيى تم جهيزه بكافة الكوادر البشرية لخدمة سكان القرى، مشيرا إلى أن الرعاية الصحية بقرى وجبال بني مالك بدأت تتحسن تدريجيا بعد أن تم فصلها عن قطاع الرعاية بالمناطق الجبلية، موضحا عدم رضاه عن الوضع الحالي، واعدا ببذل قصارى جهده لتوفير الخدمات الصحية لأبناء قرى القطاع الجبلي ببني مالك الذين يزيد عددهم على 100 ألف نسمة و450 قرية و7 مراكز.